CULTURE & HISTORY الخَيْلُ وَاللّيْلُ وَالبَيْداءُ تَعرِفُني - وَالسّ يفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَمُ ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ رَشَ َفِي - أنَا الرّثّ َيّا وَذانِ الشّ يبُ وَالهَرَمُ ال بقومي رَشفتُ ، بل رَشفوا يب - وبنفيس فخرتُ ال بجدودي وما الدهرُ إال من رواةِ قصائدي - إذا قلت شِ عرًا أصبح الدهرُ مُنشدا أنا تِربُ الندى وربُّ القوايف - وسِ اممُ العِدَ ى وغيظُ الحسودِ وإذا أتتك مذمتي من ناقصٍ - فهي الشهادةُ يل بأين كاملُ وفؤادي من امللوكِ وإن كان - لساين يُرى من الشعراءِ ويف إعتزاز املتنبي بالعروبة من أبيات االعتزاز بالعروبة والوطن وفيها معاين تنطبق عىل العراق املُحتل يف عرصنا هذا قوله: وَ إِمَّنَّ ا الناسُ بِاملُلوكِ - وَما تُفلِحُ عُربٌ مُلوكُها عَجَمُ ال أَدَبٌ عِندَهُم وَال حَسَ بٌ - وَال عُهودٌ لَهُم وَال ذِمَمُ بِكُلِّ أَرضٍ وطئتها أُمَمٌ - ترعى لِعَبدٍ كَأَنَّها غَنَمُ من طيبات أبا الطيّب املتنبي أبلِغ عَزيزًا يف ثنايا القلبِ مَنزله - أىن وإن كُنتُ ال ألقاهُ ألقاهُ وإن طريف موصولٌ برؤيتهِ - وإن تباعد عَن سُ كناي سُ كناهُ يا ليته يعلمُ أين لستُ أذكرهُ - وكيف أذكرهُ إذ لستُ أنساهُ يا مَن توَّهم أين لستُ أذكرهُ - واللهُ يعلم أين لستُ أنساهُ إن غابَ عني فالروحُ مَسكنهُ - مَن يسكنُ الروح كيف القلبُ ينساهُ وبعض من أجمل أبيات العشق أرَقٌ عَىل أرَقٍ وَمِثْيل يَأرَقُ - وَجَوًى يَزيدُ وَعَربْ َةٌ تَرتَ َقْرَقُ جُهْدُ الصّ بابَةِ أنْ تكونَ كام أُرَى - عَنّيٌ مُسَ هَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ مَا الحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ - إالّ انْثَنَيْتُ وَيل فُؤادٌ شَ يّقُ جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي - نَارُ الغَضَ ا وَتَكِلُّ عَامّ يُحْرِقُ وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْ قِ حتى ذُقْتُهُ - فعجبتُ كيفَ ميَ وتُ مَن ال يَعشَ قُ وما كنت ممن يدخل العشق قلبه - ولكن من يبرص جفونك يعشق املتنبي ميدح سيف الدولة الحمداين يف سن الثالثة والثالثنّي، عاش املتنبي أجمل أيامه يف حلب حيث كان حاكمها سيف الدولة الحمداين يهتم بالشعر واألدب ويحمي الثغور من الروم. ويف هذه الفرتة كتب املتنبي إحدى أشهر قصائده واشتهر عنه تقلبه يف عالقته مع الحكام، فكان ميدح حاكم حلب سيف الدولة الحمداين ثم يهجوه، وكان ميدح حاكم مرص أبو املسك كافور ثم يهجوه. وخالل تلك الفرتة مدح سيف الدولة يف قصيدة طويلة عصامء مطلعها: عَىل قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأيت العَزائِمُ - وَتَأيت عَىل قَدرِ الكِرامِ املَكارِمُ وَتَعظُمُ يف عَنيِ الصَ غريِ صِ غارُها - وَتَصغُرُ يف عَنيِ العَظيمِ العَظائِمُ يُكَلِّفُ سَ يفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ - وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ املتنبي يعاتب سيف الدولة الحمداين ويف قصيدة يختلط فيه مدح وذم وعتاب، مدح سيف الدولة بأنه أعدل الناس، ولكن الذم والعتاب هو أن هذا العدل ال يشمل الشاعر، فيقول لسيف الدولة: “أنت أعدل الناس إال إذا عاملتني، فقد حدث خصام بيننا، وأنا ال أستطيع أن أحاكمك لغريك ألنك ملك، حينها تكون أنت الخصم وأنت الحكم بيننا، فأين العدل إذًا؟ يا أعدَ لَ النّاسِ إالّ يف مُعامَلَتي - فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْ مُ وَالحكَمُ أُعِيذُها نَظَراتٍ مِنْكَ صادِقَةً - أن تحسَ بَ الشّ حمَ فيمن شحمهُ وَرَمُ وَمَا انْتِفَاعُ أخي الدّنْيَا بِنَاظِ رِهِ - إذا اسْ تَوَتْ عِنْدَهُ األنْوارُ وَالظُّلَمُ سَ يعْلَمُ الجَمعُ ممّنْ ضَ مّ مَجلِسُ نا - بأنّني خَريُ مَنْ تَسْ عَى بهِ قَدَمُ أنَا الذي نَظَرَ األعْمَى إىل أدَيب - وَأسْ مَعَتْ كَلِاميت مَنْ بهِ صَ مَمُ أنَامُ مِلْ ءَ جُفُوين عَنْ شَوَارِدِهَا - وَيَسْ هَرُ الخَلْقُ جَرّاهَا وَيخْتَصِ مُ وَجاهِلٍ مَدّهُ يف جَهْلِهِ ضَ حِيك - حَتى أتَتْه يَدٌ فَرّاسَ ةٌ وَفَمُ إذا رَأيْتَ نُيُوبَ اللّيْثِ بارِزَةً - فَال تَظُنّنّ أنّ اللّيْثَ يَبْتَسِ مُ وَمُهْجَةٍ مُهْجَتي من هَمّ صَ احِبها - أدرَكْتُهَا بجَوَادٍ ظَهْرُه حَرَمُ رِجالهُ يف الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَدٌ - وَفِعْلُهُ مَا تُريدُ الكَفُّ وَالقَدَ مُ وَمُرْهَفٍ رسْتُ بنيَ الجَحْفَلَنيِ بهِ - حتى رضَبْتُ وَمَوْجُ املَوْتِ يَلْتَطِ مُ املتنبي يهجو سيف الدولة الحمداين تحولت عالقة املتنبي مع سيف الدولة إىل عداء فقيل إن السبب هو تعرض املتنبي لإلهانة يف أحد مجالس سيف الدولة، وقيل ألن سيف الدولة رفض أن يتزوج املتنبي من أخته، فهجاه املتنبي بعد رحيله إىل مرص قائال: فِراقٌ وَمَن فارَقته غَريُ مُذَمَّمِ - وَأَمٌّ وَمَن مَيَ َّمتُ خَريُ مُيَمَّمِ إِذا ساءَ فِعلُ املَرءِ ساءَت ظُنونُهُ - وَصَ دَّقَ ما يَعتادُهُ مِن تَوَهُّمِ وَعادى مُحِبّيهِ بِقَولِ عُداتِهِ - وَأَصبَحَ يف لَيلٍ مِنَ الشَ كِّ مُظلِمِ أُصادِقُ نَفسَ املَرءِ مِن قَبلِ جِسمِهِ - وَأَعرِفُها يف فِعلِهِ وَالتَكَلُّمِ وَأَحلُمُ عَن خِيّلّ وَأَعلَمُ أَنَّهُ مَتى أَجزِهِ - حِلامً عَىل الجَهلِ يَندَمِ وَ إِن بَذَل اإلِنسانُ يل جودَ عابِسٍ - جَزَيتُ بِجودِ التارِكِ املُتَبَسِّ مِ وَما كُلُّ هاوٍ لِلجَميلِ بِفاعِلٍ - وَال كُلُّ فَعّالٍ لَهُ مبِ ُتَمِّمِ رحلة املتنبي إىل مرص ولقائه بكافور اإلخشيدي غادر أبو الطيب حلب وهو كاره لذلك، إذ كانت هناك فرتة يف حياته مليئة باملؤامرات والغرية التي بلغت ذروتها وأجربت املتنبي عىل ترك سوريا يف عام 957 فاتّجه يف البداية إىل دمشق، ثم شاءت األقدار أن يذهب إىل مرص حيث استدعاه شخص أثيويب يُدعى أبو املسك كافور وُلِد عبدًا. كافور اإلخشيدي كان يحكم مرص، وحنّي وصل املتنبي إىل مرص كان مجروح الفؤاد، مكسور الخاطر، فأقام إىل جوار كافور خمس سنواتٍ مدحه خاللها بعدة قصائد ليس حباً وإعجاباً، إمنا أمالً يف تحقيق ما كان يصبو إليه من رفعة وعُلّو شأن، وكان كافور يعرف ذلك جيداً ويعرف أنّ املتنبي مل يَكنْ يُضمر له املحبة والود، فخىل به ومل يحقق له شيئاً من أمانيه، بل ضيّق عليه وعاداهُ، وزاده فوق همّه هامّ ً، فكَره الشاعر اإلقامة يف مرص، وبعد أنّ مدح كافور عاد وهجاه، وقد سميت قصائده يف مدح كافور وهجائه يف تلك الفرتة بالكافوريّات. املتنبي ميدح كافور وبعد أن أىت املتنبي إىل مرص واستقبله حاكمها كافور اإلخشيدي مدح املتنبي كافور قائال: وما طرَيب ملَّا رأيتُكَ بِدعةً - لقد كُنتُ أرجو أنْ أراكَ فأطربُ وتعذلُني فيكَ القوايف وهِمَّتي - كأين مبدحٍ قبل مدحِ كَ مُذنِبُ ولكنَّهُ طالَ الطَّريقُ ومل أزَل - أُفَتَّشُ عن هذا الكالمِ ويُنهَبُ يُدَبِّرُ املمُلْكَ من مرصٍ إىل عدَنٍ - إىل العراقِ فأرضِ الرُّومِ فالنُّوبِ املتنبي يهجو كافور وعندما مل يلقَ املتنبي من كافور اإلخشيدي ما كان يطمح له من مناصب وعطايا، نظّم به قصيدة هِجاءٍ ارتكزَ فيها عىل أصول اإلخشيدي الحبشية، حيثُ كان حبشيًا من الرقّ والعبيد قبل وصوله للحكم، يتّصف ببرشة سمراء وشفاه وقدمنّي متشقّقتنّي. وأساء إىل كافور بتصويره بشكلٍ ساخر، لذا هرب املتنبي من مرص حوايل 960م. قام بعدها بعدة رحالتٍ أخرى، مبا يف ذلك بغداد ويعترب هجاء املتنبي لكافور من أشهر ما قيل يف الهجاء حيث عايره بأنه خيص وعبد وبلون برشته األسود، وقيل بعد هذه القصيدة لو قام كافور بإعطاء املتنبي حُكم مرص بأرسها وليس فقط منصب لكان أفضل لكافور بدال من هذه القصيدة التي أساءت له وخلدت هذه اإلساءة، ومن أبيات املتنبي يف هجاء كافور اإلخشيدي: ال تَشرَتَ ِ العَبدَ إِالّ وَالعَصا مَعَهُ - إِنَّ العَبيدَ ألَ َنجاسٌ مَناكيدُ ما كُنتُ أَحسَ بُني أبقى إِىل زَمَنٍ - يُيسءُ يب فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ وَأَنَّ ذا األَسوَدَ املَثقوبَ مِشفَرُهُ - تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ جَوعانُ يَأكُلُ مِن زادي وَمُيُ سِ كُني - لِيكَ يُقالَ عَظيمُ القَدرِ مَقصودُ مَن عَلَّمَ األَسوَدَ املَخيِصِ َّ مَكرُمَةً - أَقَومُهُ البيضُ أَم آبائُهُ الصيدُ أَم أُذنُهُ يف يَدِ النَخّاسِ دامِيَةً - أَم قَدرُهُ وَهوَ بِالفَلسَ نيِ مَردودُ أَوىل اللِئامِ كُوَيفريٌ مبِ َعذِرَةٍ - يف كُلِّ لُؤمٍ وَبَعضُ العُذرِ تَفنيدُ وَذاكَ أَنَّ الفُحولَ البيضَ عاجِزَةٌ - عَنِ الجَميلِ فَكَيفَ الخِصيَةُ السودُ رحلة املتنبي للقاء عضد الدولة وابن العميد وقد كان ملحنة املتنبي ومعاناته أثناء وجوده يف مرص أكرب األثر يف شعره، حيث كان مختلفاً عن كل شعره السابق، إذ اتّسم شعره يف تلك السنوات مبهارات عديدةٍ، وقد وضع فيه خالصة تجارب حياته كلّها. توجّه املتنبي إىل العراق بعد خيبة أمله عند كافور حيث كان يتنقل بنّي الكوفة وبغداد، ثم توجه إىل أرجان قاصداً أيب الفضل ابن العميد وزير عضد الدولة، فمكث عنده فرتةً من الزمن مدحه فيها مبجموعةٍ من القصائد سميت بالعميديات، وأثناء وجوده يف أرجان أرسل عضد الدولة بن بوّيه يدعوه للقدوم إليه، فلّبى املتنبي الدعوة، ووجد عند السلّطان الحفاوة والتكريم، فعادت للشاعر حريّته التي افتقدها يف مرص، وملكته الشعرية وآماله وطموحاته، ومكث يف ضيافة عضد الدولة ثالثة أشهرٍ مدحه خاللها يف ست قصائد غاية يف الروعةِ سميت بالعضديات، لكن املتنبي رغب بالرحيل والعودة إىل العراق لسببٍ غري معروف، وعىل إثر ذلك ودّع ابن بوية بالقصيدة التي استهلها قائال: فِدًى لكَ مَن يُقَرصّ ُ عَن مَداكا فَال مَلِكٌ إذَنْ إالّ فَدَاكَا. ولكنه مل يتمكن من تأمنّي الحامية لنفسه، حيث كانت بغداد يف خطر بسبب حمالت القرامطة املتعددة عليها، ما اضطُر املتنبي أن يستقر يف مدينة شرياز بإيران تحت حامية أمري الدولة من أرسة بئيد حتى عام 965 عندما عاد إىل العراق وقتل بالقرب من النعامنية يف محافظة واسط/الكوت. مقتله عرف عن املتنبي إتقان املدح وهجاء نفس الشخص، وكان شعرهُ السبب الرئييسّ بوفاته وقيل قتلته قصيدتان له فيهام هجاءٌ وفخر. كان املتنبي قد هجا قاطع طرق يدعى ضبة بن يزيد األسدي العيني بقصيدة شديدة الهجاء شنيعة األلفاظ وتحتوي عىل الكثري من الطعن يف الرشف والقصيدة معروفة ومشهورة ومطلعها: مَا أنصَ فَ القَومُ ضبّة وَأمهُ الطرْطبّة - وإمنّ ا قلتُ ما قُلتُ رَحمَة ال مَحَبة وعندما علم فاتك بن أيب الجهل األسدي )خال ضبة( بالقصيدة غضب عند سامعها أراد االنتقام ألخته وابنها ضبة فاعرتض سبيل أيب الطيب وهو يف طريقه إىل بغداد فالكوفة وواجهه بنحو 30 من رجاله وقيل أكرث، فقاتله املتنبي حتى قتل هو وابنه محسد وعدد ممن كانوا معه. وقد قيل إن أبا الطيب ملا رأى كرثة رجال فاتك وأحس بالغلبة لهم أراد الفرار فقال له غُالم له: ال يتحدث الناس عنك بالفرار وتهرب وأنت القائل: فالخيلُ والليلُ والبيداءُ تعرفني - والسيفُ والرمحُ والقرطاسُ والقلمُ فرد عليه املتنبي بقوله: قتلتني قتلك الله، وعاد املتنبي اىل سلوك درب املوت راجعاً وكان مقتله بسبب هذا البيت يف تاريخ 25 رمضان 354 هجري املوافق 965/09/24م، وقُتل معه ابنه محسد وغالمه مُفلح بالنعامنية بالقرب من دير العاقول جنوب غرب بغداد. قرب املتنبي )أبو سورة( يوجد قرب املتنبي شامل مفرق النعامنية ب3 كم يف محافظة واسط، بُنيَ ألول مرة من الطنّي يف الثالثينيات من القرن املايض عىل يد حمودي الشكور )من وجهاء املنطقة(، ثم يف نهاية االربعينيات جاءت لجان دولية معنية بتحليل بقايا الجثامن للتأكد من انه يعود للشاعر ابو الطيّب املتنبي؛ وتم التأكد من ذلك. كان قربَ املتنبي سابقاً محاطاً بالكثري من قبور االطفال، ظناً من الناس انهُ إمامٌ ما وتربكاً بهِ قاموا يدفنون اطفالهم بقربه، ثم متّت إزاحة املقربة يف مطلع التسعينات وشُ يّدَ البناء الحايل يف الوقت نفسه، وهناك تشابها معامرياً بينه وبنّي األبنية االثرية االخرى التي بُنيَتْ يف عهد النظام السابق. اهل واسط القدامى ينادون املتنبي ب )ابو سَ ورة( ألن مياه فيضان دجلة التي اغرقت اغلب مناطق واسط يف خمسينيات القرن املايض صارت تطوف حول القرب ومل تصل اليه، ويعتربون ذلك من كرامات املتنبي ولهذا أصبحوا يدفنون اطفالهم بالقرب منه بعد الفيضان. جاء أبا ألطيب املتنبي ورحل ولن يعود مثيله وكم أمتنى أن يرجع ألزمن قرونا وأقيض يوما يف مجلس ديوانه ألستمع ألشعاره أو أسري ظال ظليال جنب ركبانيات خطواته فهو عندي واحد من أصدقاء الفِكر العرشة ومن املستحيل أن تحوي مقالة كهذه كل قصائده وأمثاله وتطوي حكمه وطيبّاته. هذه بإيجاز كانت قصة الشاعر العظيم أيب الطيب املتنبي كام جاءت يف كتب مقاالت الكتاب واألدب واالشعار واىل موعد مع شاعر اخر وقصائد أخرى. املصادر: املؤرخ تامر الزغاري، تاريخ بغداد- الخطيب البغدادي، املتنبي- محمود شاكر رشح ديوان املتنبي- عيل بن أحمد الواحدي، أبو الطيب املتنبي يف مرص والعراق- مصطفى الشكعة، نقوس املهدي/ املغرب، الكاتب عيل جاسم. 40 CHALDEAN NEWS MARCH 2024
CITIZENSHIP PREPARATION NOW ENROLLING FOR WINTER CLASSES JANUARY 9, 2024 – MARCH 21, 2024 Tuesdays and Thursdays MORNING SESSIONS 9:30 am – 11:30 am OR EVENING SESSIONS 5:00 pm – 7:00 pm REGISTRATION WILL BEGIN ON SEPTEMBER 25, 2023 To register please call CCF at 586-722-7253 registration fee CHALDEAN COMMUNITY FOUNDATION 3601 15 MILE ROAD, STERLING HEIGHTS, MI 48310 586-722-7253 CHALDEANFOUNDATION.ORG MARCH 2024 NEWS 41
Loading...
Loading...
© Chaldean News 2023